تقع قرية إشوع إلى الغرب من مدينة القدس على بعد 27 كم وهي على طريق بيت جبرين _ باب الواد، في وسط الطريق بين محطة عرطوف ومدخل باب الواد وعلى بعد أربعة كيلو مترات تقريباً من كل منهما.
وقرية اشوع تقع شمالي وادي كسلا والذي يسمى وادي اشوع عندما يدخل في أراضيها، وهذا الوادي يتحد مع وادي إسماعيل في نقطة تقع غربي عرطوف وجنوبي صرعة، ويشكلان معاً وادي الصرار.
إشوع من القرى الكنعانية التي تغير اسمها أو حرف تحريفاً ظاهراً حيث كان اسمها الكنعاني ” اشتاؤل” كما ورد في كتاب بلادنا فلسطين للدباغ، وأقيمت على ارتفاع 275م عن سطح البحر. وفي وسط القرية عين ماء تسمى بير اشوع وهي مسقوفة بالاسمنت المسلح ولها ثلاثة أبواب كان ينشل الماء منها بالدلاء، والبئر محاطة باحواض كانت تملأ بالماء لسقي الماشية والأغنام.
وتشتمل اشوع على بعض الخرب مثل خربة حمادة، وخربة الشيخ إبراهيم وتقعان الى الجنوب الشرقي من من القرية، وخربة دير ابي قابوس وتقع الى الشمال منها.
كانت مساحة القرية ” 5522″ استغل معظمها في زراعة الأشجار كالزيتون والتين والعنب والرمان واللوز، والحبوب كالقمح والذرة.
كان عدد سكان اشوع حسب إحصاء سنة 1945 ( 620 ) نسمة يقيمون في ” 126″ بيتاً على ارض مساحتها ” 18″ دونماً، ومساحة الطرق ” 66″ دونماً.
هجرت العصابات الصهيونية قرية إشوع سنة 1948، ودمروا القرية بشكل كامل، وأقاموا على ارضها مستعمرة ” اشتاؤل ” وهو اسم القرية الكنعاني