فلسطين تحت الحكم العثماني
1516- 1917
هزم العثمانيون المماليك في حدود 1517 وكانت الدولة العثمانية سيطرت على فلسطين عام 1516 ، وعينت القسطنطينية حاكما محليا عليها ، كانت البلاد قد قسمت إلى خمسة مناطق تسمى سناجق هي سنجق القدس وغزة وصفد ونابلس واللجون، وكان الحكم إلى حد بعيد في أيدي السكان المحليين . وتم اعادة اعمار المرافق العامة في القدس على يد سليمان القانوني عام 1537.
وقعت أجزاء فلسطين المختلفة وعموم بلاد الشام تحت سيطرة عائلات وكيانات متعددة في فترة الدولة العثمانية تراوحت بين الولاء والعداء للدولة المركزية، أمثال أبو غوش، ظاهر العمر، المعنيون.
العثمانيّون يستولون على فلسطين ومناطق أخرى من بلاد الشام. يستمر حكمهم على فلسطين من دون انقطاع تقريباً حتى سنة 1917.
بيت عثماني في عرابة
خارطة لفلسطين في العهد العثماني
آخر احتفال بعيد ميلاد السلطان العثماني في العام 1917 في القدس
الجيش العثماني يخرج من البلدة القديمة في القدس
البيرة عام 1838
الاستيطان اليهودي في أواخر العهد العثماني
السلطان عبد الحميد الثاني
31 آب 1876 – 27 نيسان 1909
صورة لبيتح تكفا
موقع مستوطنة بتاح تكفا
الحكومة العثمانية تضع المبادئ التي تحكم الهجرة اليهودية إلى الإمبراطورية
24 تشرين الثاني 1881
خشية الاضطرار إلى التعامل مع مشكلة قومية أُخرى داخل الإمبراطورية العثمانية ، يحدد مجلس الوزراء العثماني الشروط التي تحكم الهجرة اليهودية: (1) ترحب الإمبراطورية العثمانية باستيطان يهود أوروبا داخل أراضيها، لكن ليس في فلسطين؛ (2) يمكنهم الاستيطان في مجموعات صغيرة؛ (3) يتوجب عليهم التخلي عن جنسيتهم الأجنبية وأن يصبحوا رعايا عثمانيين؛ (4) عليهم ألّا يسعوا للحصول على أي امتيازات خاصة، وأن يظلوا ملتزمين بالقوانين السارية في الإمبراطورية. على الرغم من أن الحكومة العثمانية ستتمسك بهذه المبادئ رسمياً حتى الاحتلال البريطاني لفلسطين في 1917-1918، فإن وضعها موضع التنفيذ سيتعثر بسبب ثغرات قانونية (مثل ادعاء القناصل الأوروبيين بأن هذه المبادئ تتناقض مع الامتيازات التي تمنح الأوروبيين حرية السفر إلى أي مكان في الإمبراطورية)، وبسبب صعوبات عملية (مثل صعوبة السيطرة على الطرق البرية والبحرية المؤدية إلى فلسطين، أو التحقق مما إذا كان اليهود القادمون إلى فلسطين هم، بحسب ما يمكنهم أن يدّعوا، مهاجرون أو حجاج أو تجار)، وبسبب ممارسات الفساد من جانب الموظفين العثمانيين.
إنشاء تسع مستعمرات يهودية في فلسطين في تسعينيات القرن التاسع عشر
(ريشون لتصيون أو ريشون لتسيون) بالعبرية (ראשון לציון) هي مدينة تقع في المنطقة الوسطى من فلسطين، (جنوب تل ابيب اليوم) في موقع عيون قارة العربية تقع المدينة في منطقة غوش دان. تعد رابع المدن الاستيطانية في فلسطين من حيث عدد السكان حيث بلغ عدد سكانها 221500 نسمة عام 2006 ومساحتها 59 كم مربع. تأسست المدينة في 3 تموز 1882 بواسطة مجموعة أحباء صهيون من خاركوف، أوكرانيا. اسم المدينة يعني «أولاً لصهيون»، والعبارة مأخوذة من سفر أشعياء الإصحاح الحادي والأربعين، الآية 27، من العهد القديم للكتاب المقدس. مستوطنة زخرون يعكوف تأسست عام 1882 على يد مهاجرين يهود من رومانيا وأطلقوا عليها اسم زمارين لقربها من القرية العربية الفلسطينية “زمارين”.
على الرغم من اللوائح العثمانية، يتم إنشاء 9 مستعمرات يهودية في فلسطين في تسعينيات القرن التاسع عشر. في سنجق القدس يتم إنشاء: رحوفوت (1890)، موتسا (1894) هرطوف (1895) بئير طوفيا (1896). في سنجق عكا (ضمن ولاية بيروت )، يتم إنشاء: مشمار هيردين (1890)، خضيرة والشفية وعين زيتيم ( 1891)، المطلّة (1896).
الموجة الأولى للهجرة اليهوديّة إلى فلسطين
1882 – 1903
تبدأ الموجة الأولى من الهجرة اليهوديّة إلى فلسطين، ويبلغ عدد المهاجرين القادمين من أوروبا الشرقية فقط، 25,000 تقريباً خلال عشرين سنة. بفضل المساهمات الماليّة الضخمة لليهود الأوروبيّين الأثرياء، وأبرزهم البارون إدموند دي روتشيلد ، والبارون موريس دي هيرش ، ينشئ المستوطنون مشاريع زراعيّة في فلسطين.
الموجة الثانية للهجرة اليهوديّة إلى فلسطين
1904 – 1914
تدوم حتى سنة 1914، وتشهد قدوم حوالي 40,000 مهاجر، يتميز العديد منهم بالتزام أيديولوجيّ قوي بـ الصهيونية وبرفع شعارَي “احتلال الأرض” و”احتلال العمل” العنصريَّيْن ضد العرب، اللذين تجلَّيا في طرد الفلاحين من المستعمرات التي كانوا يعملون فيها، ما سوف يؤدي إلى مفاقمة النزاعات في فلسطين بين المستعمرات اليهودية والجماعات الريفية العربية المجاورة بشأن ملكية الأراضي وحقوق استئجارها.
هاجر أكثر من 35.000 صهيوني إلى فلسطين (الموجة الثالثة من الهجرة). (بين عامي 1914 و1918، هاجر ثلث السكان اليهود في فلسطين). يهود من الاتحاد السوفييتي وبولندا ودول البلطيق.
بين عامي 1919 و1923، و82.000 يهودي من البلقان والشرق الأدنى بين عامي 1924 و1931، على التوالي.[5] وبحلول نهاية عام 1931، كان يعيش في فلسطين 174.600 يهودي، أي 17% من السكان. خلال هذه الفترة، كان 15% من الهجرة اليهودية عبر المحيطات إلى فلسطين.
الموجة الأولى من الاستيطان اليهودي في فلسطين
1882-1903
هجرة 25000 يهودي مستعمر إلى فلسطين من أوروبا الشرقية خلال 20 عاماً
وصول المستوطنين اليهود إلى ميناء حيفا
روضة أطفال في ريشون ليتسوين 1898
سلايد 26
الموجة الثانية من الاستيطان الصهيوني في فلسطين (1904-1914)
وصول 40,000 مستعمر صهيوني نادوا باستعمار الأرض والعمل
سلايد 27
الموجة الثالثة من الاستيطان اليهودي في فلسطين (1914-1918)
وصول أكثر من 35,000 مستعمر صهيوني إلى فلسطين
سلايد 28
الموجة الرابعة من الاستيطان الصهيوني إلى فلسطين (1924-1928)
وصول 67,000 مستعمر صهيوني إلى فلسطين
سلايد 29
الموجة الخامسة من الاستعمار الصهيوني إلى فلسطين (1929-1939)
وصول 250,000 صهيوني مستعمر وصلوا إلى فلسطين ما زاد النسبة الاجمالية لعدد المستعمرين إلى 30% من مجموع سكان فلسطين وفق مصادر الانتداب البريطاني!!
6 تعليقات
تعقيبات: الموجة الأولى للهجرة اليهوديّة إلى فلسطين – مؤسسة الشيخ حسن للثقافة والعلوم
تعقيبات: الموجة الثانية للهجرة اليهوديّة إلى فلسطين – مؤسسة الشيخ حسن للثقافة والعلوم
تعقيبات: الموجة الثالثة للهجرة اليهودية إلى فلسطين – مؤسسة الشيخ حسن للثقافة والعلوم
تعقيبات: الموجة الرابعة للهجرة اليهودية إلى فلسطين – مؤسسة الشيخ حسن للثقافة والعلوم
تعقيبات: الموجة الخامسة للهجرة اليهودية إلى فلسطين – مؤسسة الشيخ حسن للثقافة والعلوم
تعقيبات: الهجرة اليهودية من ألمانيا – مؤسسة الشيخ حسن للثقافة والعلوم