الزوية

كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في النصف الغربي من سهل الحولة. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المار إلى الغرب منها والمفضي إلى صفد. وكانت الزاوية تتألف، أصلاً من مجموعتين من المنازل تقعان على طرفي قناة ري تجر المياه من نهر الأردن. وكان جسر، يمتد فوق القناة، يصل القسمين أحدهما بالآخر. وكان سكان الزاوية في معظمهم من المسلمين ولهم دكاكين على جانبي القناة. وكانوا يزرعون الخضروات والفاكهة شرقي موقع القية وجنوبيه؛ وكانت بساتين الفاكهة تتركز في شرقي القرية. كما كانوا يزرعون الحبوب؛ ففي 1944/1945، كان ما مجموعه 3593 دونماً مخصصاً للحبوب.

إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا 

كانت الزاوية إحدى القرى التي احتلت في أواخر أيار/مايو 1948، حين تقدمت القوات الإسرائيلية لاحتلال منطقة الجليل الشرقي. واستناداً إلى تقرير كانت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي أعدته، فإن القرية أخليت من سكانها في 24 أيار/مايو، من جراء هجوم عسكري مباشر عليها. وكان هذا الهجوم جزءاً من عملية يفتاح.

القرية اليوم

لم يبق من قرية الزاوية أثر، ولا معالم،ولا أنقاض. وقد بات الموقع جزءاً من الأراضي الزراعية التابعة لمستعمرة نئوت مردخاين وتحجبه حقول القطن الآن.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. إلا أن مستعمرة نئوت مردخاي أنشئت في سنة 1946، على بعد أقل من كيلومترين إلى الشمال من موقع القرية.

المصدر:
كتاب كي لا ننسى، وليد الخالدي
www.palestineremembered.com
موسوعة القرى الفلسطينية 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *