مؤسسة الشيخ حسن للثقافة والعلوم تؤمن المؤسسة أن تطلعات وإصرار شعبنا الفلسطيني ، كجزء عضوي من الأمة العربية ، لممارسة حقوقه الإنسانية والوطنية والسياسية والاقتصادية والثقافية على أرضه التاريخية بحرية وكرامة هو حق مشروع وحتمي ويجب احترامه وضانه.
كانت القرية تقع في منطقة قائمة على طبقة صخور بركانية تنحدر في اتجاه سهل الحولة شمالاً. وكانت طريق فرعية تصل الوزية بطريق عام يؤدي إلى صفد وطبرية. وكان مقام لشيخ يدعى الويزي يقع على بعد نحو نصف كيلومتر من الموقع وإلى الغرب من المقام كان ثمة مقلع حجارة وكان سكان القرية في معظمهم من البدو وكانوا يعتاشون من تربية المواشي ومن الزراعة بعض الغلال.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
احتلت الوزية في نيسان / أبريل أو أيار / مايو 1948 . في نطاق عملية يفتاح (أنظر ابل القمح, قضاء صفد ). وكانت قرية مغر الحيط (200266 ) المجاورة أصابتها قذائف الهاون في 2 أيار/ مايو في حين كان سكان القرى الواقعة إلى الشمال قد نزحوا في أواخر نيسان / أبريل تحسباً لهجوم تشنه الهاغاناه. ومن المرجح أن تكون الويزية سقطت في وقت ما قبل الهجوم النهائي على صفد في 10 أيار/ مايو, وذلك في أثناء اندفاع القوات والاستيلاء عليها.
القرية اليوم
المعلم الوحيد الباقي من معالم القرية هو معلم الشيخ الويزي. أما سوى ذلك, فإن حطام المنازل المدمرة مبعثر في أنحاء الموقع. وتنبت الأعشاب وشوك المسيح وشجر الكينا والصنوبر في الأراضي المحيطة, التي يستعملها الإسرائيليون مراعي في أكثر الأحيان.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وكان الصهيونيين قد أنشأوا مستعمرات محنايم ( 203266) في سنة 1939 , على بعد 1,5 كلم إلى الجنوب ا لشرقي من موقع القرية.
