مدينة وميناء للاحتلال الإسرائيلي على ساحل خليج العقبة في البحر الأحمر، بنيت عام 1953 وتقع بين مدينة العقبة الأردنية من الشرق وبلدة طابا المصرية من الغرب. تحتوي “المدينة” على ميناء يصل الاحتلال بموانئ الشرق الأقصى، ويوجد فيها مطارين -مطار صغير داخل “المدينة” وآخر أكبر يبعد 50كم شمالا عنها- يخدمان السياح، كما يربطها معبر حدودي مع مدينة العقبة الأردنية، أما من ناحية المواصلات البرية تعتبر إيلات(ام الرشراش) منعزلة عن باقي المدن “الإسرائيلية”؛ إذ يصل إليها شارع رئيسي واحد فقط يمر من وادي عربة
ويوجد فيها منطقة سياحية كبيرة نسبيا مكونة من فنادق ومنتزهات. في 1985 أعلنت الحكومة “الإسرائيلية” إيلات(ام الرشراش) وضواحيها منطقة تجارية حرة حيث قللت نسبة الضرائب المفروضة على سكانها وزوارها لتشجيع السياحة فيها، ويبلغ تعداد المستوطنين فيها 46600 مستوطن في عام 2008
منذ العام 1516 أصبحت أم الرشراش تحت السيطرة العثمانية وتراوحت بين الولاية المصرية أو ولايات جنوب الشام إلى أن استقرت منذ العام 1841 نهائياً خارج ولاية مصر.
في العام 1906 وفي الترسيم الإداري النهائي للحدود الشرقية لمصر كانت أم الرشراش خارج أراضي مصر وتتبع جنوب الشام العثماني لتصبح بهذا نهائياً لا تتبع مصر العثمانية والمملكة المصرية ثم الجمهورية المصرية لاحقاً.
أقيمت المدينة في 1952، وكانت احتلتها قوة إسرائيلية بقيادة إسحاق رابين خلال عملية «عوفيدا»، في 10 مارس 1949 وبذلك تكون آخر حملة قامت بها القوات الإسرائيلية خلال الحرب. وما زالت بعض المنظمات غير الحكومية في مصر تطالب بها على أساس أنها «أرض مصرية».
في 2006 أنهى وزير الخارجية المصري آنذاك أحمد أبو الغيط الجدل حول ملكية مدينة أم الرشراش بتأكيده على أنها أرض فلسطينية وفقاً لاتفاقية ترسيم الحدود بين بريطانيا والدولة العثمانية في 1906 و1922.