كانت درب ترابية تصل القرية ,المحاطة بأربعة ينابيع بقرية عموقة التي تبعد عنها أقل من كيلومترين الى الشمال الشرقي لجبل كنعان و تواجه الشمال الشرقي مشرفة على غور الأردن بين بحيرتي الحولة و طبرية .في سنة 1596 كانت قرية في ناحية الجيرة (لواء صفد) وعدد سكانها 99 نسمة وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الإنتاج و المستغلات كالماعز و خلايا النحل و كروم العنب أواخر القرن التاسع عشر وصف الرحالة قباعة بأنها قرية مبنية بالحجارة على حرف جبل و عدد سكانها 150 نسمة يعملون في زراعة الزيتون .كانت منازل القرية متراصفة بعضها قرب بعض وكان بعضها منقوراً في الصخر. وكان يتوسط القرية مسجد و سوق صغيرة و مدرسة. وكان سكنها وجميعهم من المسلمين, يكسبون رزقهم من الزراعة التي كان بعضها بعلياً و بعضها الآخر مروياً من بضع ينابيع تقع في الجوار وكانوا يربون المواشي و الضأن والنحل في 1944/1945 كان ما مجموعه 7659 دونماً مخصصاً للحبوب و 379 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
في أواسط نيسان /أبريل 1948 ,احتشدت وحدات من البلماح ومن القوات في شمالي شرقي البلاد ,و شنت عملية يفتاح (أنظر ؟بل القمح , قضاء صفد ) و استولت هذه القوات ,استناداً الى رواية المؤرخ الإسرائيلي بني موريس على قباعة في النصف الأول من العملية بعد أن أخضعها لليلة من القصف في 2أيار /مايو .ففي تلك الليلة قصفت وحدات من البلماح القرية بمدفع الهاون (من أجل حمل العرب على مغادرتها في نهاية المطاف )بحسب ما ذكر ضابط في إحدى الوحدات المشاركة .و يضيف موريس أن قريتين أخرتين مجاورتين لها من جهة الجنوب ,فرعم و مغر الخيط , هوجمتا أيضاً على النحو نفسه.
القرية اليوم
تتبعثر أنقاض المنازل الحجرية في أنحاء الموقع ,الذي تنبت فيه الأعشاب والنباتات البرية والصبار والتين والصنوبر أما الأراضي المحيطة, فيستغل معظمها المزارعون الإسرائيليون, الى جانب أ ن بعضها مغطى بالغابات وبعضها الآخر يستعمل مرعى للمواشي.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إ إسرائيلية على أراضي القرية أما مستعمرة حتسور هغليليت (201265 )التي أنشئت في سنة 1953 . فتقع على بعد 3كلم الى الجنوب من موقع القرية .