كانت القرية في رقعة مستوية من الأرض بالقرب من نهر الحاصباني ,في الشطر الشمالي من سهل الحولة. في أواخر القرن التاسع عشر ,وصف الرحالة لزازة بأنها قرية مبنية بالطوب في سهل قريب من أحد الأنهر. وكان عدد سكانها 70 نسمة تقريباً وكان في القرية مدرسة ابتدائية خاصة بها بلغ عدد تلامذتها 26 تلميذاً في سنة 1945 .وكان سكان لزازة في معظمهم من المسلمين .وكانت أراضيهم خصبة و ملائمة للزراعة التي كانت أهم موارد رزقهم. وكان البصل و الفاكهة و الذرة أهم محاصيلهم ,إن كانوا يعنون فضلا عن ذلك بتربية المواشي والنحل وبصيد السمك في 1944/1945, كان ما مجموعه 95 دونما مخصصا للحبوب, 2235 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
يعزى نزوح سكان لزازة عنها الى (حملة الشائعات)صورة من صور الحرب النفسيةالتي خطط لها قائد البلماح ,يغال ألوان ونفذت في إطار عملية يفتاح (أنظر آبل القمح ,قضاء صفد )فاستناداً الى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس كانت التهديدات تبث بين سكان قرى الجليل الشرقي في الوقت الذي كانت عملية يفتاح تأخذ طريقها الى التنفيذ .لكن ثمة بعض الشكوك في صحة هذه الرواية.فقد هرب سكان لزازة وبحسب ما روي يوم 21 أيارمايو 1948 في حين كانت (حملة الشائعات تنفذ قبل ذلك بين 10 و 15 أيار /مايو بحسب ما ذكر ألوان نفسه).
القرية اليوم
لم يبق إلا بعض الحجارة المبعثرة في أنحاء الموقع .أما الأراضي المجاورة ,فيزرعها سكان مستعمرة بيت هيلل.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
كانت مستعمرة بيت هيلل (206290 )قد أنشئت في سنة 1940 شمالي غربي موقع القرية مباشرة ,لكن لا على أراضيها.