مستوطنة “إسرائيلية ” تأسست عام 1924 على أراضي قرية الحرم وتقع على شاطئ البحر المتوسط على مساحة تقدر ب 26 كيلومترا مربعا. وبلغ عدد المستوطنين فيها عام 2019 حسب مكتب الإحصاء “الإسرائيلي” 97,470 مستوطن. وقد سميت بهذا الاسم نسبة لمؤسس الحركة الصهيونية الحديثة ثيودور هرتزل. ويقع غربي المستوطنة حي من أرقى وأغنى الأحياء في “إسرائيل“، حيث السفارات ومنازل الدبلوماسيين الأجانب ورجال الأعمال.
اما قرية الحرم فهي قرية عربية كانت تقع على ساحل البحر المتوسط وتبعد حوالي 18 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتتبعها إدارياً وتبلغ مساحة أراضيها 8065 دونما بينما تنبسط القرية على 18 دونما وفاق عدد منازلها المبنية من الحجر والطوب 90 منزلاً بنيت جميعها حول مقام سيدنا علي بن عليل الذي يكون الخليفة عمر بن الخطّاب جدّه السابع.
في عام 1948 وصل عدد سكان القرية 600 نسمة جلهم من المسلمين. وكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين تأسست عام 1921. وفي عام 1945 كان في المدرسة 68 طالبًا ومعلمان و132 كتابا ووصل عدد من يعرفون القراءة والكتابة في القرية 110 رجلاً. كان يقوم اقتصاد القرية على زراعة الحمضيات في أراضيها الرملية إضافة إلى صيد الأسماك.
احتلت العصابات الصهيونية القرية في تاريخ 15 أيار/مايو 1948 وكان احتلال القرية ضمن العملية التي هدفت للسيطرة على الساحل الفلسطيني.