بيسمون

كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض تواجه سلسلة جبال من جهة الغرب, وتشرف على سهل الحولة من الجهات الأخرى.
وكانت طريق ترابية قصيرة تصلها بطريق عام يمر غربيها ويوصل الى صفد وطبرية. ومن الجائز أن يكون اسمها مأخوذا من ( بيت أشموهن) ( أحد آلهة الفنيقين), وبذلك يكون معناه هيكل أشمعون في لسان الفينيقيين. في الأزمنة الحديثة, كانت بيسمون قرية صغيرة, وقد صنفت مزرعة في ( معجم فلسطين الجغرافي المفهرس), الذي أعد في عهد الانتداب. وكانت منازلها متفرقة على وجهة شرقية- غربية في موازاة جانبي الطريق الترابية التي تصلها بالطريق العام. كان سكان بيسمون في معظمهم من المسلمين. وكان ثمة بضعة ينابيع في جهتها الغربية والجنوبية, وكان شجر البرتقال مغروسا في جهتها الشمالية. في 1944 \1945 , كان ما مجموعه 1817 دونما من أراضي القرية مستغلا في زراعة الحبوب و 107 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين.

إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا 

استنادا الى تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في حزيران\ يونيو 1948 فإن سكان بيسمون فروا من جراء( حملة الشائعات) التي أطلقها البلماح في 25 أيار\ مايو. وكان مثل هذه الممارسات في الحرب النفسية جزءا أساسيا من عملية يفتاح ( أنظر آبل القمح, قضاء صفد).

القرية اليوم

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.

المصدر:
كتاب كي لا ننسى، وليد الخالدي
www.palestineremembered.com
موسوعة القرى الفلسطينية 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *