مستعمرة شاغر يشوف

هي مستعمرة في الجليل الأعلى بنيت على أراضي تابعة لقرية المنصورة المهجرة عام 1940.

عند انتهاء الأعمال القتالية خلال حرب 1948 وإعلان وقف إطلاق النار أخليت المستعمرة بسبب قذائف مدفعية أطلقتها سوريا من تل العزيزيات، الذي يطل على المستعمرة من جهة الشرق. أعيد استعمار المنطقة عام 1949 من قبل مهاجرين مجريين من حركة هانوعار هاتسيوني. في السبعينات والثمانينات أطلق صواريخ كاتيوشا من قبل لبنانيين ما أحدث دمار في المستعمرة. بلغ عدد المستوطنين فيها عام 2015 حوالي 644 مستوطن، والمنصورة هي قرية فلسطينيّة مهجّرة تقع على بعد 29 كم شمال شرقيّ عكّا، على مسافة 43 كم منها 17 كم طريقًا معبدّة من الدرجة الأولى و26 كم من الدرجة الثانية. تبعد زهاء نصف كيلومتر عن الحدود الفلسطينية– اللبنانية المارّة بشمالها، حتى عام 1923 كانت المنصورة تتبع للبنان ثم ضُمّت إلى فلسطين إثر تعيين الحدود.

أنشئت المنصورة على كتف جبل في القسم الجنوبي من جبل عامر (جبال الجليل الأعلى حاليًا) على ارتفاع 680 م عن سطح البحر. يقع تل أبو بايين في شمالها الغربي على بعد 1,25 كم. كما يمر وادي مسودة بشمالها على بعد كيلومتر ونيّف، وادي عزيم بجنوبها على بعد 1,5 كم، وكلاهما رافد لوادي كركرة الذي يعرف في مجراه الأدنى بوادي البير. في جنوب القرية ثلاثة صهاريج ماء، وبئر في شمالها.

كانت مساكن القرية متباعدة، في عام 1945 بلغت مساحة أراضيها مع أراضي قريتي دير القاسي وفسّوطة 34,011 دونما ولا يملك اليهود منها شيئًا، ضَمّت المنصورة في عام 1931: 688 نسمة من العرب كانوا يسكنون في 129 بيتًا. وفي تقرير عام 1945 ضُمّ سكانها إلى سكان دير القاسي وفسّوطة. أمّا اقتصاد القرية فاعتمد على الزراعة وتربية المواشي، في موسم 42/1943 كان فيها وفي دير القاسي وفسوّطة 900 دونم مزروعة زيتونًا.

احتلت «إسرائيل» هذه القرية في عام 1948 وشردوا سكانها ودمّروها

 

من المرجح أن تكون القرية هوجمت في تشرين الأول\ أكتوبر 1948 خلال عملية حيرام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *