عقور

تبتعد القرية عن القدس 14.5 كيلومتر كانت القرية مبنية على السفح الشرقي لجبل الشيخ أحمد سليمان، وتواجه الجنوب مشرفة على وادي إسماعيل (من فروع وادي الصرار) الذي يمر به خط سكة الحديد الواصل بين القدس ويافا. وكانت طرق ترابية تصل عقور بغيرها من قرى المنطقة. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت عقور قرية صغيرة قائمة على مرتفع يحيط الوعر بها. في عهد الانتداب، صنفت عقور مزرعة (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)، وكانت تتألف من بضعة منازل (حجرية في معظمها)، متراصة على شكل هلال. وكان سكانها من المسلمين، وزراعتها البعلية تعتمد على الزيتون والحبوب. كتب المؤرخ الصهيوني بني موريس أن القرية احتلت في 13-14‏ يوليو/ تموز 1948 إطار المرحلة الثانية من عملية داني ويفيد مصد صهيوني اخر، وهو (تاريخ الهاغاناه) بأن القرية احتلت قبل شهرين من ذلك (أي بتاريخ 13 مايو/أيار)، في سياق تنفيذ خطة دالت. لا مستعمرات صهيونيّة على أراضي القرية. غرست في الموقع غابة كثيفة من التنوب والسرو، ويتخلل أشجارها ركام الحجارة وأنقاض المصاطب وحيطان مهدمة فيها أبواب مقوسة. وتنبت في أنحاء الموقع أشجار التين واللوز والزيتون.

 

المصدر:
كتاب كي لا ننسى، وليد الخالدي
www.palestineremembered.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *