مؤسسة الشيخ حسن للثقافة والعلوم تؤمن المؤسسة أن تطلعات وإصرار شعبنا الفلسطيني ، كجزء عضوي من الأمة العربية ، لممارسة حقوقه الإنسانية والوطنية والسياسية والاقتصادية والثقافية على أرضه التاريخية بحرية وكرامة هو حق مشروع وحتمي ويجب احترامه وضانه.
كانت القرية تقع بين نهر جماعين ( شمالا) ووادي الجوسق ( جنوبا), في رقعة مستوية من الأرض تنحدر بالتدريج نحو الشمال الشرقي مقاربة سفوح جبال فقوعة ( المعروفة أيضا بتلال جلبوع). وكانت عين الجوسق تنبع على بعد 0,5 كيلومتر الى الجنوب من الموقع. وكان ثمة سد عليه طاحونة تدار بالمياه, على بعد 0,2 كيلومتر الى الغرب. وكانت طريق فرعية تربط تل الشوك بمدينة بيسان مباشرة, وطرق أخرى ترابية تصلها بالقرى المجاورة. كانت القرية مستطيلة الشكل, وكان سكانها من المسلمين. في 1944 \1945, كان ما مجموعه 33 دونما مما تبقى من أراضي القرية مخصصا للحبوب, و 14 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت القرية مثلما يتبين من اسمها مبنية على تل تشاهد فيه بقايا أبنية أثرية. أما تل الشيخ حمود ( 192211) المجاور فكان يشاهد عليه بقايا أعمدة من الغرانيت.
القرية اليوم
لم يبق من القرية أي أثر. وتغطي الأعشاب البرية والأشواك الموقع, وتخترقه قناة اصطناعية. وتشاهد شجرتا كينا كبيرتان في الموقع. أما الأرض المجاورة لوادي الجوسق, فيزرعها سكان مستعمرة نير دافيد(193212) التي أقيمت في سنة 1936 على أراضي قرية الساخنة المجاورة.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
