خربة الزاوية

كانت القرية نقع عند أسفل سفح شديد الانحدار, يفضي الى كوكب الهوا, وهي قرية مجاورة كانت مبنية داخل تخوم قلعة بلفور الصليبية ، وكانت أنهر فرعية عدة تتدفق من ذاك السفح منحدرة نحو غور الأردن, ومارة بالقرب من القرية. وكانت خربة الزاوية مصنفة مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس). وعلى بعد نحو 200 متر إلى الجنوب من القرية, كانت تقع خربة الزاويان (201222), وكانت أسس الأبنية المهجورة والدارسة تحت ترابها تبرز إلى السطح.

إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا 

من المرجح أن القرية احتلت وقت احتلال قرية كوكب الهوا, أي في النصف الثاني من أيار\ مايو 1948, وبعد سقوط مدينة بيسان وفي ضوء هذا, يفترض أن يكون لواء غولاني, الذي احتل وادي بيسان و طهره) بصورة منظمة من سكانه الفلسطينيين في أيار \ مايو 1948, هو الذي أنجز عملية احتلال القرية. وقال مسؤول الصندوق القومي اليهودي, يوسف فايتس, في إشارة الى وادي بيسان في أوائل أيار\ مايو: (إن تهجير (العرب) من الوادي هو أبرز مهماتنا اليوم). من المرجح أن تكون القرية بقيت في يد الإسرائيليين طوال فترة الحرب, ذلك بأن القوات العربية التي دخلت البلاد في تلك المنطقة لم تنجح في استعادة الكثير من الأراضي.

القرية اليوم

ينمو نبات الصبار في الموقع, الذي أصبح الآن مرعى للمواشي. وتشرف قلعة كوكب الهوا على القرية من الجهة الشمالية الشرقية.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية

المصدر:
كتاب كي لا ننسى، وليد الخالدي
www.palestineremembered.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *