مؤسسة الشيخ حسن للثقافة والعلوم تؤمن المؤسسة أن تطلعات وإصرار شعبنا الفلسطيني ، كجزء عضوي من الأمة العربية ، لممارسة حقوقه الإنسانية والوطنية والسياسية والاقتصادية والثقافية على أرضه التاريخية بحرية وكرامة هو حق مشروع وحتمي ويجب احترامه وضانه.
كانت القرية تقع في منطقة قائمة على طبقة صخور بركانية تنحدر في اتجاه سهل الحولة شمالاً. وكان سكانها كلهم من المسلمين. وكانت خربة وقاص (المسماه أيضاً خربة القدح) تقع غربي ؟شمالي غربي القرية, وقد عدت قائمة في موقع مدينة حاصور الكنعانية (التي صارت إسرائيلية لاحقاً وسميت حتسور) وكانت يردا غنية بموارد المياه التي أتاحت زراعة الأرز والبرسيم والذرة والخضروات.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
على الرغم من أن القرية ربما كانت احتلت أولاً في سياق عملية يفتاح (أنظر أبل القمح , قضاء صفد ) في نيسان / أبريل ؟ أيار / مايو 1948 , فقد وقعت لاحقاً على أطراف المنطقة المجردة من السلاح بين سورية و إسرائيل بعد توقيع اتفاقية الهدنة في تموز / يوليو1949 . ولئن كانت يردا ظلت آهلة حتى نهاية عملية يفتاح, فمن الجائز أن يكون سكانها لقوا المصير نفسه الذي لقيه سكا القرى الأخرى التي وقعت ضمن المنطقة المجردة من السلاح. فالمؤرخ الإسرائيلي بين موريس يروي أن هؤلاء الأواخر أخرجتهم السلطات الإسرائيلية من ديارهم بين سنة 1949 وسنة 1956 , باستعمال وسائل الضغط المباشر وغير المباشر.
القرية اليوم
لا تزال الحيطان المبتورة الباقية من بعض المنازل وحيطان خان كان في القرية ماثلة للعيان وتتبعثر الأنقاض الحجرية المتناثرة من المنازل المدمرة في أرجاء الموقع ويستعمل قسم من الأرض مرعى للمواشي.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
في سنة 1948 , استولت مستعمرة أبيليت هشاحر (204270 ) الصهيونية على أراضي يردا وفي سنة 1949 , أنشئت على أراضي القرية, على بعد نحو كيلومتر إلى الشرق من موقعها, مستعمرة مشمار هيردين (206267) التي يجب عدم الخلط بينها وبين مستعمرة أخرى تحمل الاسم نفسه, كانت أسست في سنة 1890 بالقرب من جسر بنات يعقوب.
