خربة اللوز

تبتعد القرية عن القدس 11 كيلومتر كانت القرية قائمة إلى الجنوب من ذروة جبل يشرف على منطقة واسعة بك الجنوب والشرق والغرب، وكان سكانها وهم من المسلمين يصلون ي مسجد القرية، ولهم فيها أيضا مقام لشخصية دينية هي الشيخ سلامة. وكانت أراضيهم مزروعة بالكرمة واشجار الزيتون واللوز وغيرها. في يوليو/تموز 1948. وفي سياق عملية داني، أوكل إلى لواء هرئيل في الجيش الإسرائيلي مهمة احتلال بعض القرى التي من شأنها توسيع الممر المؤدي إلى القدس والواقع تحت سيطرة الصهيونيين. فاحتلت خربة اللوز في 13-14‏ يوليو/تموز فضلا عن مجموعة من القرى المجاورة. وقد أجبر اللاجئون الكثيرون الذين مكثوا في المنطقة أو حاولوا العودة إليها على الرحيل. ويذكر أن إحدى فصائل لواء هرئيل اعترضت طريق عشرات من اللاجئين الذين كانوا يتجهون غربا وذلك ‏في نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 وصادرت مواشيهم. ولا يوجد مستعمرات على أراضي القرية، التي ينبت فيها بين ركام الحجارة أعشاب برية فضلا عن شجر اللوز والتين. وقد غرست حول موقع القرية غابة كثيفة من أشجار السرو، وقد أقيمت الغابة تخليدا لذكرى الجنرال الإسرائيلي موشيه دايان.

المصدر:
كتاب كي لا ننسى، وليد الخالدي
www.palestineremembered.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *