خربة السركس

كانت القرية مبنية على هضبة صغيرة، وتبعد أكثر قليلاً من 3 كيلومترات، إلى جهة الشمال الشرقي، عن مستعمرة حديرا، إلى الجنوب من طريق حديرا- عفولاه العام. ويوحي اسمها بأنه ربما أسسها الشركس الذين قدموا من تخوم روسيا الجنوبية، بعد أن طردتهم جيوش القيصر، والتمسوا لأنفسهم ملاذاً في الولايات العثمانية. ومن المعروف أن الشركس حلّوا في هذه المنطقة في القرن التاسع عشر. وفي فترة الانتداب، صُنّفت القرية مزرعةً في ((معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس)) (Palestine Index Gazetteer).

القرية اليوم

ينتشر نبات الصبّار والسنابل في أرجاء الموقع؛ ولا أثر لأي من معالم القرية أو منازلها. ويستخدم المزارعون الإسرائيليون الأراضي الواقعة قرب الموقع لتربية المواشي، ولزراعة الحمضيات.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

أُنشئت مستعمرة عن شموئيل على بُعد كيلومتر واحد من القرية، في سنة 1913. كما أُنشئت مستعمرة تلمي إليعزر قرب موقع القرية في سنة 1952.

المصدر:
كتاب كي لا ننسى، وليد الخالدي
www.palestineremembered.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *